إلقاء الشاعر: عبدالرحمن الشيخ المكتبي
رياض الصالح الحسين مع قصائد فيء "العدالة" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
يحدث أن ترى بعض الأطفال يلعبون بالكرة
و هم يتحدثون عن الأسعار المرتفعة
للبيبسي كولا و البسكويت
يحدث أن تسمع بأن رجلاً في صحراء الربع الخالي
يتكلم كثيرًا عن البنكنوت و المراوح الكهربائية
يريد أن يبتلع بيضة الثورة
كما تبتلع الرتيلاء ذكرها المسكين
يحدث أن تقرأ عن امرأة أمريكية
وهبت بكارتها لسبعة آلاف رجل
و مع ذلك ما زالت تنام و هي بردانة
كالقطة في حجرة من الفخار
يحدث أن تحسّ و أنت في هذه الغرفة
بأن فاكهة الدنيا كلها
لن تستطيع أن تمنحك القدرة على الاكتفاء
و لكن الشيء الذي لم تره
أو تسمع عنه
أو تقرأه
أو تحسّه
هو أن ضوء القمر اللطيف
قد يأتي إليك أحيانًا
و جيوبه محشوّة بالديناميت و القنابل اليدوية!
--------
1:25
قصيدة خنجر أبيض - رياض الصالح الحسين - فيء من شعر
إلقاء الشاعر: عبدالرحمن الشيخ المكتبي
رياض الصالح الحسين مع قصائد فيء "العدالة" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
في الصيف
كان ثمة صبيّة شقيّة بعينين صاخبتين
إلتقت بي في قطار التاريخ
و أعطتني كتابًا و إصبعًا من الموز
بعد أن نظرتْ بخوف إلى الرجل الضخم
و هو يداعب فوهة مسدسه البارد في جيب سترته
و حينما طلبت منها أن تعطيني عنوانها
قالت: لا بأس
و مصّت إبهامها اللذيذ و فكرت
ثم كتبت شيئًا ما على ورقة صغيرة.
في الشتاء
حينما ذهبتُ إلى المقهى لأراها
كان وجهها أصفر و عيناها رماديتين
و في ظهرها خنجر أبيض
تتراكض عليه العصافير!
--------
1:08
قصيدة هذي دمشق - بشر شبيب
استمع واستمتع بقصائد بودكاست فيء من شعر
وتابعنا لمزيد من الجمال
--------
3:03
راجعين يا هوا - في حصار حلب وتحرير حلب - عبدالرحمن الشيخ المكتبي - فيء من شعر
عبدالرحمن الشيخ المكتبي في قصيدة بمناسبة تحرير مدينة حلب تحت عنوان راجعين يا هوا"
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
راجعين يا هوا
كتبت في رسالتي شوقي الدفين،
سألتها،
والدمعُ شاهدُ الحنين..
هل تذكرين يا عزيزتي حلب؟
يوم الهتاف نوصل النداء للعرب
كم كانت الآمالُ فيهم عاليةْ
لكننا لم نكترث لبعدهم،
...
...أتوقُ للحرية
أشتاقُ للطرب
والعشق في حلب..
ستذكر الجدران وعدَ الحبّ في الحصار
وصحبةَ الأحرار..
فعهدنا نوى
"راجعين يا هوا"